السبت، 28 يوليو 2012





حين نكون وسط أرض جدباء .. أنا و أنت ، فيها حفر تحيط بنا من كل مكان ، سوداء مظلمة ظلمة لا تعرف لها حدا ... تهوي الواحدة بك إلى مالا تعلم ...

حين أقول لك .. هنالك نور في هذه الحفرة .. أتراك تصدقني ؟ ؟ أم أنك تظن حديثي ضربا من الخيال ..

ماذا إن أقسمت لك ؟ و نظرت في عينيك نظرة يقين ؟ و بكيت .. هل تراك تصدقني ؟

أتراك مقنتع يوما بأن نورا ما في تلك الحفرة ؟

ماذا إن كان هنالك نور لا تراه عيناك ...

وماذا إن كانت عيناي لاترى فأبصرت نورا ما ...

إلى أين سيتجه يقينك حين يكون إيمانك بي أغرب من الخيال .

صديقي ... ذلك يقين لا يعرفه سوى خاصة من جربه ...

ذلك نور لن ندركه


هناك تعليقان (2):

  1. أ. علا
    لقد قمتِ بترشيح عدة تدوينات لكتاب المئة تدوينة بينها اثنتان في فئة الخواطر هي هذه الخاطرة وأخرى بعنوان لو أننا كنا بيوتا
    وحيث أنه لا يمكن ترشيح أكثر من تدوينة واحدة في كل فئة فقد تم اعتماد هذه واستبعاد الأخرى مع تقبول ترشيح باقي التدوينات

    كل الشكر لكِ وبالتوفيق

    ردحذف
    الردود
    1. هذا صحيح ..
      نأسف لعدم الإنتباه و لكم جزيل الشكر

      حذف