أن تشعر
بإمتنان إلى حد كبير ... بجمال العرفان .. و ان تغرق في فضل من أحسن إليك ... كم
هو غامر هذا الشعور ، يؤلمك كثيرا حين تأخذ كثيرا من الآخرين ، و لكنك أيضا لا
ترفض العطاء ... لتظل فقط .. غارقا بالإمتنان لهم .
تشكرهم
... و أحيان تصمت ، لأنك تدرك أن لا شكر يكفي .. و هم يدركون ان ابتسامتك قمة
الشكر لهم .
كم جميل
ان تتناغم مع من حولك ... تصمت فيقرأون صمتك ... و تبتسم .. فيرسمون حروفا من
الإبتسامة .. لغة هي حين تتجانس القلوب .
أحيانا افكر ... كم نحن صغار أمام جمال الأشياء ... و
جمال المعاني من حولنا . كم نقف عاجزين عن وصفها و شكرها .. وعن تخيل مداها حتى .
نحن نغرق
كل يوم في جمال الكون .. نتشربه شيئا فشيئا .. نغوص عميقا لا واعين بذلك ، فلا يقل
يوما انبهارنا بالسماء .. او القمر ، سطوع النجوم .. بالشروق و بالغروب .. سحر
الليل و روعة الخلق .
لا يقل انبهارنا بجمال فراشة نثرت رحيق زهرة في البستان ... أو بشرنقة أعلى شجرة التوت .. و نظل نغرق في العرفان .. نغرق في شكرك إلهي دون وعي ، دون أن نقول شكرا ... نصمت منبهرين بكل هذا الجمال ، نبتسم ، نسبحك ..
وحده الأخذ منك لا يؤلم أبدا ... و الحاجة إليك لا تنتهي ... و السعادة منك .. نهر يسري في ارواحنا ... لنظل نعطي كونك بلا تقوف .
لا يقل انبهارنا بجمال فراشة نثرت رحيق زهرة في البستان ... أو بشرنقة أعلى شجرة التوت .. و نظل نغرق في العرفان .. نغرق في شكرك إلهي دون وعي ، دون أن نقول شكرا ... نصمت منبهرين بكل هذا الجمال ، نبتسم ، نسبحك ..
وحده الأخذ منك لا يؤلم أبدا ... و الحاجة إليك لا تنتهي ... و السعادة منك .. نهر يسري في ارواحنا ... لنظل نعطي كونك بلا تقوف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق