الجمعة، 18 نوفمبر 2011

على لسان اللحظة

كلمات تأتي على لسان اللحظة



بعض الأحيان نفعل ما يوذينا لأنه - وباعتقادنا - كل ما يتوفر لدينا

ليس هنالك حدود لخياراتك .. فافعل ما تراه صائبا

__________

أنت لست مدينا للناس بتفسير أقوالك و أفعالك في كل مرة .. ولكن الناس مدينون لك بحسن الظن بك ..

___________

حين أراك سعيدا .. تغمرني السعادة كبحر عميق .. لا أدرك اوله ولا آخره

____________

لا تنس أبدا أن تنشر عبق الأزهار في كل مكان

____________



أحيانا علينا أن نختار بين الأهل و الأصدقاء و الأحبة .. وكل طريق نختاره يحتم علينا أن نخوض الصراع من اجله .. أن نجازف و نضحي .. و الهرب ليس بطريق ..

_____________

ما زال يبحث عن كيان لم يعد يعرفه .. ما زال لم يفقد الأمل

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

وفي كل مرة يدور الحوار


في كل مرة يدور الحوار



" أنا أدرك شعورك " ، "أنا أفهمك" ، " انا أحس بك " ، كلا ... أنت لا تدرك شيئا  ولا تتفهم مني شيئا  .. و انت .. لا تحس بي .

أنت لم تكن مطلقا أنا ، لم تجرحك تلك الكلمات الصغيرة التي ألقاها عليك الصغار .. انت لم تدرك انني كنت أضحك من الألم ، أنت لا تعلم ما تغير فيني ، ولا تعرف مقدار القسوة التي حلت على روحي ...

إن ظننت انك تفهمني للحظة فأعد النظر ..

في كل مرة كنت تنظر فيها إلى ذاك الشاب الضائع ..يدخن سجائره ، ويقود سيارته بتهور في الطرقات ، كنت دائما تقول لي : ياله من فاشل .. ضائع .. مستهتر بالحياة ، ولكنك لم تتوقف لحظة لتدرك ان هذه السيارة ، و علبة السجائر ، و الوشم الزاهي على كتفيه .. هو غطاء للألم ...

لم تدرك أنه وفي كل مرة يسرع فيها إنما هو هارب من الماضي المظلم ، ينشد الأمان في بقعة يجدها حين تكون حياته في كفة يد .. و موته في الكفة الأخرى  ، ذلك الشعور يمنحه سعادة لا ندركها .. يخلصه من الآلام للحظات .. يسكره عن هموم الدنيا التي حملها في جوفه .. هو مثلك كان يبحث عن الامان .. انت وجدته ، ولكنه ما زال يبحث ..

فلا تقل لي .. أنك تدرك شيئا

نحن كالمعادن تصقلنا النيران ، فنارك التي صقلتك غير ناري .. عذابك غير عذابي .. تألمك شيئ و تألمي شيئ آخر .. فأنا و أنت مختلفان .

فلا تقل لي .. أحس بك

وأنا أيضا ، لا أدرك شيئا ، لا أفهمك ، لا أحس بك ، لأنك عانيت تواسيني .. ومعاناتك هذه شيء آخر لا أفهمه .. لم تفقد الأمل ، وتألمت ، تألمت لي .. و ألمك هذا قد لا أدركه ...

ولكن أتعلم .. انت مثلي ، أنت انا و خياراتي الضائعة التي لم أخترها .. أنت حياتي الأخرى مني في هذا العالم

أنت قلبي الذي نما بماء آخر

إن كنا لا نفقه آلام الآخر

فلنا أرواح تتلاقى كل يوم

أرواح لا تحتاج ان تجرب ماضيك حتى تعرفك

أرواح بصيرة بعالمك

فإن كنت تقرأ روحي .. سأثق بأنك

تدركني ..تفهمني .. تحس بي




الأحد، 13 نوفمبر 2011

ذلك الشعور بالضالة


عندما تخرج من بيتك صباحا .. تسير في الطريق ..  تصل إلى مكان عملك أو دراستك ، ولكنك تشعر بأن شيئا ما ناقص .. شيء ما ليس في مكانه المناسب ، أو ان شيء ما سيء سوف يحدث ..

تحاول ان تتذكر بكل ما لديك من طاقة . . ماذا نسيت ؟؟؟  ثم تدرك انك قد تركت نافذة منزلك مفتوحة أو انك قد نسيت ابريق الشاي على الموقد ! أو نسيت موعدا مهما مع أحد أصدقائك !! حينها تشعر بان كل شيء عاد منطقيا ! و انك قد وجدت ضالتك أخيرا !!!

ذلك الشعور الذي يراودنا بوجود خطأ ما .. لا يزول حتى نكتشف الخطأ و ندرك ما نسيناه ..
مازلت أشعر بان هنالك ما ليس في مكانه الصحيح .. أشعر بأن شيئا سيئا قد يحدث ! أشعر أنني نسيت أمرا مهما جدا !! أو أنني قد فقدت شيئ ما عزيز علي .. لا أدري ما هو .. ولكن لا يزال ذلك الشعور يراودني منذ أيام .. يأبى أن يفارقني .


ويبقى الأهم

قد تواجهك لحظات في الحياة تتمنى فيها أن تكون عدم ، و أن يمحى أثرك بقدر ما خط القلم .
نعم  ...  هذا قد يحدث ، فأنت تتمنى ، ولكن الذي لن يحدث هو أنك ولابد متابع مسيرتك في الحياة .
دعوني أحدثكم عن شخصية أعجبتني في هذه الحياة ، شخصية قربها مني كقرب أبي و أمي .... شخصية لطالما حاولت أن أكون مثلها .
هي شخصية طيبة في بادئ الأمر ، ولكن جوهرها ثمين ..
فطيبتها ثمن للحلم وليس ثمنا لسذاجتها .
هي مفكرة ، تحاول دائما النهوض ، تسعى لإيجاد أفضل الحلول ، إن عجزت ... لا تيأس بل تحاول من جديد .
عميقة .. عمقها يقاس بفراسخ البحر ، تحمل في داخلها الكثير الكثير من المعاني السامية ، تحاول دائما إيجاد الصواب ، تسأل نفسها كثيرا ، لا تستمر على أمر حتى تعرف الهدف منه ،تدعوا ربها الإخلاص ... كما أنها لا تبدي دموعها لغيرها فهي تعلم أن الحزن لن يجدي نفعا ، و أن الابتسامة....
( تصنع المستحيل )

تحب أن تتحدى في هذه الحياة . إن وجدت أمران من أمور الدنيا  حكمت عقلها .. فإن عجز سلكت درب قلبها ، لأنها تعرف حكمة القلب
و إن وجدت أمران من أمور دينها .. فإنها تبحث عن الأفضل دائما  ... كما لن تنسى مستقبلها الزاهر .
تملك الكثير من الأحلام التي تسعى إلى تحقيقها يوما ما ...

  كم واجهت من المشاكل الكثير ، ولكنها وجدت الحلول ، وما تعسر عليها .. علمت أنما حله بتقوى القلوب .
تحب الأصدقاء .. فالصداقة تعني لها الكثير ، الأصدقاء رمز من رموز الصفاء .. وفاؤهم عظيم، ولو كانوا من المستحيلات الثلاث....

كنت أحدثكم عن شخصية خيالية .. لها ان تعجبكم ولها ان تثير فضولكم أو العكس .

لكن لابد ولكل نفس عيوبها .. ولكل إنسان طاقة سلبية لابد مخرجها .. ويبقى الأهم في هذه الحياة
عمل بإخلاص وصلاح قلب


6/3/2007

نظرة إلى المستقبل



نظرة إلى المستقبل





تفاؤل، أمل، نظرات عميقة لمستقبل مجهول. نظل نغلق فيه الجفون علنا نلتمس من أحلام المستقبل، و نتخلص حينها من أشباح الماضي.

إن تلك الأحلام و التصورات التي نصفها لمستقبلنا لا تزال تمنحنا الأمل كي نمضي قدما في الحياة، كي نصارع خباياها و نقاوم أفاعيها السامة، كي ندخل في وكر الأسد بكل شجاعة لا نخشى سوى الله.

لكن هل فكرت يوما فيما قد يحدث ان انكشفت أمامك أسرار الماضي، و فتحت نافذة للمستقبل، رأيت ما سيكون صورا و أحداثا، بكل تفاصيلها و تقاسيمها، بكل لحظاتها المؤلمة و السعيدة، بكل ما فيها من خبايا. فهل سنعيش حينها سعداء!

هل لمعرفة المستقبل أن تخولنا لخوض حياة ملؤها التفاؤل؟ وهل لعقولنا احتمال فكرة أن يوما ما سيكون بداية الحياة الأخرى... بأن يوما ما سوف نلفظ آخر الأنفاس، بأن يوما ما ستتوقف أعيننا عن الرمش و يسود الظلام كل ما حولنا.

إن تصور المستقبل لشيء ممتع ،ولكن معرفه حقا هو بداية لحياة تعيسة ، ربما نظن بأننا وبتلك المعرفة امتلكنا مفتاحا للنجاة من مآزق الحياة و لكنه مفتاح التعاسة لا مفتاح السعادة .

تخبل أنك تعلم بعدد المآزق التي ستقع لك غدا ، وبكل تلك اللحظات السعيدة التي تنتظرك، تعلم بأن ذووك و أهلك سيفاجؤونك اليوم بهدية جميلة ، و بأن صديقك المقرب  مقدم على توجيه طعنة خاطفة إلى ظهرك ... فأنى لك أن تعيش هنيا و أنت تقلب طيات الأمس و اليوم و تستحضر خفايا المستقبل جميعا فى آن واحد.

كيف لك أن تنام هنيا و المستقبل بأحلامه الزائفة قد تحطم، وكيف ستمر عليا اللحظات و الثواني و نحن على علم بأننا نقترب شيئا فشيئا من نهايتا  . إنك وبذلك تكون قد فقدت عنصر الإبداع ، المفاجأة ، المرح، الذهول و التعجب ، كل ذلك ستخسره حين تحاول متطفلا تركيب قطع المستقبل المتناثرة لتعلم أي مسار ستسلكه حياتك .

اللحظات غالية تمر علينا ككنز ثمين لانزال نصرف منه قطعة قطعة حتى يفنى ، تلك اللحظات هي كل ما نملك لكي نغير الأمم و الشعوب . وهي كل ما نملك كي نغير من أنفسنا – أكبر تحد لنا – لنواجه الحياة بوجه مبتسم طليق، مرت عليه المحن فما زادته إلا صلابة و إيمانا وتمسكا بمادئه و معتقداته ، وجه ملامحه الرحمة و الجد ، الحب و الإخلاص، الود ... وكل ما قد لاتستطيع أقلامنا التعبير عنه كما تفعل القلوب حين تطمئن و تحب.

إنني أتفاءل بالمستقبل ، أنظر إليه كتحفة مرسومة لاأزال أختار لها الألوان الزاهية كي أخرجها في أبهى حلة... كي تخلد تحفتي بصمة في تاريخ البشرية تأبى أن تزول. تبهرهم بجمالها و رونقها و تجدد لهم الأمل في الحياة ، و تبرهن و بكل قوة بأننا قادرون على صنع المستحيل  إن كان ذلك ما نصبوا اليه و هو جل إيماننا .




السبت، 12 نوفمبر 2011

لا شيء منطقي ...



و مالمنطقي في الحياة ؟





فيضان .. ثم ارتفاع ، شوق ثم انخفاض ، نور ثم ظلام .. كل شيء  ، كل معنى ، كل جنون و كل ما يتخبطنا .


من فيض الخير ، من بركات الغير ، نظن و نعتقد ، نقول يقينا ثم ندير ظهورنا فنشك .. الشك يقتلنا و البسمة اعتلت لآلئ الثغر .


يا حبيبا خناه .. يا رفيقا بعناه ، يا خلا نسيناه ، يا ملكا عظمناه .. أتكون أنت رُفِعتَ مقاما .. و الخليل ما عاد يعرف المكان في ظلمة القلب ..
أي جمال نراه نحن .. بل لا نرى


أي نور نبصره ؟ أضوء الشمس نبصر ؟


من أي زيف صنعت خيوط قماش الحرير الذي نرتديه ؟


من دودة التعالي .. أم من خيوط الذهب التي أجبرنا على صناعتها ؟.. ثم يضيع منا كل شيء .. إن لم نعرف السر


تلك تقلبات لا كالموج ... بل كالشرق و الغرب .. كالأحمر لون للدم و لون للحب .. كالأبيض صفاء .. أو لاشيء ، كالأسود : عيون حوراء ، أو ظلم


إن أدركنا أننا ندرك شيئا فنحن لا ندرك أي شيء


إن أيقنا أننا متنا .. فنحن مازلنا أحياء


و إن تداركنا الموت ، تداركْنا الحياة فعشناها حقا ..


هكذا نحن .. سلسلة مما لا نعرف كيف نصفه


يوما نكون ، و يوما لا نكون كما نكون


لنعشها إذا بدواخلنا
ولننظر إلى الأرواح