يوقظني الزمن على غير ميعاد بصباح هادئ لم تشرق شمسه بعد ، كائناته على وشك التحرر من نوم دام طويلا .."
سبات الشتاء ؟ " يبدو لي الطقس
خريفيا هذه الأيام .. و إن كان الطقس في قلبي ..
" سلام ؟ " لربما نفحة من سلام ، و نفحة من ألم اعتصر القلب و نفحة من أمل ، كل ذلك فيمن أحب .. و ما أحب .. ولو أننا لا نحب !
لو أننا لا نحب .. لا نغني لحلم جميل .
لو أننا لا نحب .. لا نلامس برعما كما لو كان رضيعا .. للتو استفاق من الجوف إلى جوف الكون ..
لو أننا لا نحب ، ما كتبنا يوما .. ما رسمنا و ما عرفنا روعة أو دهشة للأرض أو للكون .
نحب .. و إن قررنا أن نكره .. فنحن نحب أكثر أشياء أخرى و إن لم ندر عنها ، و نحب أن نحب دون أن ندري ..
ونحب أيضا .. أن يضيع الحب دون أن ندري .
و أتحاشى قافية .. ترى أكانت في الكلمات ؟ أم أن قلبي له ترنيمة تدق بقوة على بابه .. تريد أن تجد الضوء .. و أعلم أني إن فتحت الباب .. طار قلبي .. و جرى لي ما جرى للعاشقين من قبلي .. فراشات و نار ، معرفة و تيه ..
" سلام ؟ " لربما نفحة من سلام ، و نفحة من ألم اعتصر القلب و نفحة من أمل ، كل ذلك فيمن أحب .. و ما أحب .. ولو أننا لا نحب !
لو أننا لا نحب .. لا نغني لحلم جميل .
لو أننا لا نحب .. لا نلامس برعما كما لو كان رضيعا .. للتو استفاق من الجوف إلى جوف الكون ..
لو أننا لا نحب ، ما كتبنا يوما .. ما رسمنا و ما عرفنا روعة أو دهشة للأرض أو للكون .
نحب .. و إن قررنا أن نكره .. فنحن نحب أكثر أشياء أخرى و إن لم ندر عنها ، و نحب أن نحب دون أن ندري ..
ونحب أيضا .. أن يضيع الحب دون أن ندري .
و أتحاشى قافية .. ترى أكانت في الكلمات ؟ أم أن قلبي له ترنيمة تدق بقوة على بابه .. تريد أن تجد الضوء .. و أعلم أني إن فتحت الباب .. طار قلبي .. و جرى لي ما جرى للعاشقين من قبلي .. فراشات و نار ، معرفة و تيه ..
ذلك التيه الذي لا تعود منه مجددا
و هذا صباحي قد بدأ ، و قلبي يريد أن يخبر أكثر ، عيني تتغاضى حلما ألح عليها .. و روحي مثقلة بأكذوبة ربما لأجل أن " نحيا " و لا نحيا إلا بلا روح مثقلة ..
ثم إن " من الكائنات " ما لا يحيا إلا بأكذوبة ..
و أكذوبتي صدق لم يأن أوانه بعد ..
أولسنا بشرا لم نحيا بعد ؟ حلما لم يحدث بعد ؟ توقا لم يصل بعد .. و رسالة مع زاجل قد تاه ..
و لست أدري الآن . سوى أن عيني
تلح علي بحلم ..
و لعلي الآن أنام .. لكي أصحو به ، أو لعل الأوان قد فات .
و هذا صباحي قد بدأ ، و قلبي يريد أن يخبر أكثر ، عيني تتغاضى حلما ألح عليها .. و روحي مثقلة بأكذوبة ربما لأجل أن " نحيا " و لا نحيا إلا بلا روح مثقلة ..
ثم إن " من الكائنات " ما لا يحيا إلا بأكذوبة ..
و أكذوبتي صدق لم يأن أوانه بعد ..
أولسنا بشرا لم نحيا بعد ؟ حلما لم يحدث بعد ؟ توقا لم يصل بعد .. و رسالة مع زاجل قد تاه ..
و لست أدري الآن . سوى أن عيني
تلح علي بحلم ..
و لعلي الآن أنام .. لكي أصحو به ، أو لعل الأوان قد فات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق