أبحث في
ذاكرتي بين الكلمات على مفردة تجمع لي بين صفات لا يعرفها إلا من جربها ... مفردة
تعني صراع الأجيال مع الشجاعة ، تدمج بين الحق و الظلم و الصبر ، وبين قوة الإرادة
.. و كثير من الأمل .
أبحث عن
معنى لأن تموت بحق ! لا أن تموت فقط ، ماذا يعني ان تريق دماءك باحثا عن شيئ ما
ضاع منك ، أن تهب حياتك من اجل كلمة ، حق ، عدل ، حرية ...
لا توجد كلمة مثل هذه ...
لا توجد كلمة مثل هذه ...
لا توجد
كلمة تحمل معها المعنى الكافي حين ترى امرأة تعلقت دموعها بآخر جزع شجرة خاو في البستان .
لا توجد كلمة في ذاكرتي قد تصف طفلا تائها في دنيا كبيرة ... يبحث عن والديه .
لا توجد كلمة في ذاكرتي قد تصف طفلا تائها في دنيا كبيرة ... يبحث عن والديه .
شيخ رسم
الزمان ملامحه ... يقبر أحفاده بعد أن قبر أبناءه ، رثاؤه لهم سعف نخيل رطب ينير طريقهم بعد الموت ... وسورة( يس) رحمة لأرواحهم .. وكثير من دعاء .
لا أجد تلك المفردة ... فالكلمات تتداعى حين تصف شيئا في الإنسان اعمق منها ، أقوى بكثير ، مشاعر تذوقتها بعض القلوب فوهبت الدنيا لخالقها ، وتطلعت نحو حقيقتها .
لا أجد تلك المفردة ... فالكلمات تتداعى حين تصف شيئا في الإنسان اعمق منها ، أقوى بكثير ، مشاعر تذوقتها بعض القلوب فوهبت الدنيا لخالقها ، وتطلعت نحو حقيقتها .
لا أجد
الكلمة إلا أني قد اعرفها حين انظر بخيالي
إلى بقايا بستان بفلسطين .
أو إلى
حال الدنيا ... وحال الإنسان .
ولا أخلو
يوما من أمل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق